الإمارات استفادت من النتيجة لتنفرد بصدارة المجموعة
"الأخضر" و"العنابي" يتعادلان سلباً في لقاء متكافئ
الأداءالأهداف غابت عن المباراة رغم تعدد الفرص المتاحة للطرفينمسقط - ا ف بسيطر التعادل السلبي على قمة السعودية وقطر أداء ونتيجة الاثنين 5-1-2009 على ملعب الشرطة في مسقط في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها عمان حتى السابع عشر من الشهر الجاري.
وكانت الامارات حاملة اللقب فازت على اليمن 3-1 ضمن المجموعة ذاتها اليوم ايضا.
وتصدرت الامارات المجموعة بعد الجولة الأولى برصيد 3 نقاط، أمام السعودية وقطر ولكل منهما نقطة واحدة، واليمن من دون نقاط.
وفي الجولة الثانية الخميس المقبل، تلعب قطر مع الإمارات، والسعودية مع اليمن.
وهو التعادل السادس بين المنتخبين في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج، التي تتفوق فيها السعودية بواقع 10 انتصارات مقابل خسارتين.
وكان المنتخبان تعادلا في "خليجي 18" في أبو ظبي 1-1.
ولم ترق المباراة إلى المستوى المطلوب من الطرفين اللذين اعتمدا نهجا دفاعياً قاسياً في أغلب فتراتها، وفشل أي طرف في فرض ايقاعه على الأخر لأكثر من دقائق، وبذل اللاعبون جهدا جباراً وكأنهما في حلبة للمصارعة ينتظر كل منهما خطأ لتوجيه الضربة القاضية التي لم تظهر حتى صافرة الحكم النهائية.وجاء الشوط الاول تكتيكياً بدرجة كبيرة ومتوسط المستوى بين منتخبين يعرف كل منهما الآخر جيداً فغلب الاداء الدفاعي والحذر على تحركاتهما وبدا انهما تجنباً ارتكاب أي هفوة فغابت الفرص الحقيقية على المرميين لانعدام المغامرة الهجومية باستثناء بعض المحاولات القليلة.
ومالت السيطرة في منطقة الوسط تدريجياً الى المنتخب السعودي الذي حاول لاعبوه الانطلاق بالهجمات من الجهة اليمنى.
وكانت المحاولة الجدية الأولى إثر انطلاقة لخلفان ابراهيم بالكرة لاكثر من 20 متراً قبل أن يسددها قوية في احضان الحارس السعودي وليد عبدالله (13).
وردت السعودية بركلة حرة نفذها ياسر القحطاني لكن كرته علت العارضة بقليل (16).
وانتزع المنتخب القطري السيطرة على منطقة العمليات في النصف الثاني من الشوط فكان الاكثر تحركاً وضغطاً على المرمى لكن من دون فرص خطرة على الحارس وليد عبدالله.
ولعب الثنائي سيباستيان سوريا وحسين ياسر دوراً في اقلاق راحة السعوديين، وكادت احدى المحاولات تخدع الحارس وليد عبدالله حين حضر سوريا كرة برأسه الى ياسر داخل المنطقة فسددها من بين مدافعين بين يدي الحارس قبل نهاية الشوط بثلاث دقائق.
ولم يختلف ايقاع الشوط الثاني كثيراً عن الأول فبقيت الكرات السريعة والمقطوعة السمة الاساسية للاداء وكان من الطبيعي أن تغيب الفرص الخطرة فلم تشهد الدقائق الأولى سوى محاولة وحيدة تذكر وتحديداً في الدقيقة الأولى وكانت إثر كرة من خلفان ابراهيم إلى سوريا انفرد بها بالمرمى لكن الحارس وليد عبدالله انقض على الكرة وقطعها من أمامه.
وحاول مدرب منتخب قطر الفرنسي برونو ميتسو تنشيط أداء لاعبيه فاشرك مجدي صديق بدلاً من وليد جاسم بعد ربع ساعة على انطلاق الشوط، رد عليه مدرب السعودية ناصر الجوهر باشراكه ناصر الشمراني واحمد الموسى مكان مالك معاذ واحمد الفريدي.
وعبثا كان كل منتخب يبحث عن ثغرة في منطقة الآخر الا أن المساحات كانت ضيقة جداً والرقابة بقيت على أشدها ولم تتح الفرصة كثيراً حتى للهجمات المرتدة لاختبار الحارسين، وكأن المنتخبين ارادا انهاء المباراة بالتعادل.
وارتكب الدفاع السعودي هفوة كبيرة حين سقطت كرة أمامه كاد خلفان ابراهيم يخطفها ويضعها في المرمى لكنه فوجىء بها ووضعها بتسرع خارج الخشبات (77).
واكمل الجوهر تبديلاته الثلاثة بادخال تيسير الجاسم بدلا من عبده عطيف لكن لم يطرأ اي تغيير على الاداء والنتيجة.